أبرزها بيع اللاعبين .. 3 حلول لإنعاش خزينة الزمالك بالملايين
20 يونيو 2020 الساعة 3:08 مساء
هاني عصام
مر نادي الزمالك بأزمة مالية في الفترة الماضية بسبب تجميد النشاط الرياضي في مصر لجائحة كورونا وهو الأمر الذي أثر بشكل سلبي وأدى إلى تأخر حصول اللاعبين على مستحقاتهم بالإضافة إلى تأخر منح الموظفين والعمال رواتبهم.
الزمالك كان يعتمد على العديد من الموارد المالية طوال فترة استمرار النشاط الرياضي سواء البث أو الرعاية وغيرها لكن الأمر تغير وسط توقف بطولة الدوري وتجميد كل الموارد المالية للنادي على كافة المستويات.
إدارة الزمالك تحركت في مختلف الاتجاهات خلال الفترة الماضية من أجل إنهاء الأزمة المالية ووضعوا بعض الحلول وكان على رأسها :
الاشتركات
لعبت دور هام في إنعاش خزينة الزمالك في الأيام الماضية بعد فتح باب الاشتراكات بداية من أول يونيو بعدما كان الأمر يتم في السنوات الماضية مع نهاية يونيو لكن بسبب الظروف المالية وافقت الجهة الإدارية على فتح باب الاشتراكات مبكرًا لمساعدة الأندية على التغلب على المشاكل المادية التي مروا بها، وبالفعل جنى الزمالك حتى الآن ما يقرب من 12 مليون جنيه من وراء الاشتراكات وهو الأمر الذي ساهم في صرف رواتب الموظفين والعمال اليوم بجانب صرف مستحقات اللاعبين في الأيام المقبلة وحسم ملف التجديد للفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق.
الصفقات الحرة
الأمر الثاني تمثل في الاعتماد على سياسة الـ"فري" في الصفقات من خلال التركيز على اللاعبين الذين انتهت عقودهم مع أنديتهم من أجل التعاقد معهم وهو ما حدث مع حمزة المثلوثي لاعب فريق الصفاقسي التونسي وآري بابل لاعب فريق أول أغسطس الأنجولي بعدما تيقنت الإدارة أن إتباع تلك السياسة سيساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء المالية بالإضافة إلى تقليل عدد الصفقات من الأساس وعدم تكرار ما كان يحدث كل موسم من جلب نصف فريق والإحلال والتجديد بشكل كامل.
بيع المعارين
الأمر الثالث الذي يعتمد عليه الزمالك في سياسته هو بيع اللاعبين المعارين بشكل نهائي بعدما رفضت الإدارة فكرة تجديد الإعارة مرة أخرى وكان القرار بالبيع النهائي للاعبين في الموسم المقبل والاكتفاء بسياسة الإعارة لتحقيق مكسب مالي من ورائهم بالإضافة إلى عدم تحقيق مكسب فني من ورائهم لعدم الحاجة لكثير منهم في الفترة الحالية بسبب الزحمة داخل صفوف الزمالك